يرسخ مفهوم الاستدامة في استضافة الأحداث الكبرى… إرث عالمي لمونديال قطر

رياضة محلية 8 يرسخ مفهوم الاستدامة في استضافة الأحداث الكبرى… إرث عالمي لمونديال قطر

احد ستادات المونديال

A+ A-

الدوحة-الشرق

حرصت دولة قطر منذ انطلاق استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 على أن تترك أثرا فاعلا وإرثا اجتماعيا وإنسانيا واقتصاديا وبيئيا، وأن تبقى خالدة باعتبارها عنوانا لمرحلة استثنائية في تاريخ الوطن العربي والشرق الاوسط والعالم برمته.

اقرأ أيضاً قطر تعرب عن قلقها البالغ وخيبة أملها من قرار تعليق دراسة الفتيات والنساء في جامعات أفغانستان قواعد اللعبة تغيرت في قطر.. إنفانتينو يخطط لثورة في نظام كأس العالم للمنتخبات والأندية 64 مباراة.. يوتيوبر إنجليزي يصبح أول مشجع في التاريخ يحضر جميع مباريات كأس العالم

وأحدثت استضافة البطولة المونديالية تحولا كبيرا في البنية التحتية للدولة، من خلال العديد من المشاريع الكبرى، بما فيها مترو الدوحة، وتوسعة مطار حمد الدولي، وشبكات الطرق الجديدة والفنادق وغيرها، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي على المدى الطويل بعد صافرة الختام في 18 ديسمبر.

وتمتاز مشاريع البنية التحتية للبطولة بتصاميم رائعة، وجرى تنفيذها بإتقان لتعمل بدقة من الناحية التشغيلية، وترتكز جميعها على عنصر الإرث، حيث ترتكز بطولة كأس العالم قطر 2022على المشاركة المجتمعية، لضمان الاستفادة من كل استاد وموقع تدريب، وغيرها من مرافق البطولة الأخرى، حتى بعد انتهاء المنافسات.

كما ان جميع مشاريع إرث مونديال قطر 2022، تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتسهم في تحقيق أهدافها، ودعم مسيرة قطر على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث شكل كأس العالم عاملا أساسيا في الجهود الرامية لتسريع وتيرة تحقيق هذه الرؤية.

الشرق تنشر اهم ملامح الإرث الذي تركته استضافة قطر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وأهمية هذه الاستضافة باعتبارها قوة محفزة لترسيخ إرث دائم يحقق تغييرا ملموسا سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي بصفة عامة.

اقرأ المزيد  » الخبر من المصدر
الشرق القطرية